بعد قرار دعم المستخدمين والعمال المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المتضررين من وباء "كورونا المستجد"، أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن لجنة اليقظة الاقتصادية، واصلت نقاشاتها أمس الإثنين، بمناقشة تعويض العمال والمياومين وتجار القطاعات غير المهيكلة، الغير منخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وكشفت ذات المصادر أن النقاش اتجه لوضع هذه الفئة، واشكالية الآلية التي ستُعتمد لصرف إعانة لها، حيث من المنتظر أن يتم الإعتماد على الهواتف الذكية كآلية بسيطة، سهلة، وفعالة لإجراء تحويلات للمستخدمين والعمال المتضررين، خصوصا وأن معدل انتشار الهاتف المحمول تتجاوز حاليا بالمغرب نسبة 100 بالمائة.
وسيكون على الراغبين في الاستفادة من هذه المساعدات التسجيل بمنصة رقمية ستحدث لهذا الغرض، وإدخال معلوماتهم بها: رقم البطاقة الوطنية ورقم الهاتف، كما سيطلب من المستفيدين تبرير مصاريفهم الإستفادة من الدعم الذي سيخصص لهم تؤكد ذات المصادر.
ويذكر أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، كان قد قرر تعويض المستخدمين الذين تضررت المقاولات التي يعملون بها من الوضع الحالي، بـ2000 درهم، يمولها الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا”.